قصص نجاح

مؤسسة “فلسطين الخير” تلبي نداء عائلة بني جابر- عقربا

السيد عبد الله احمد عبد الله بني جابر من سكان بلدة عقربا قضاء محافظة نابلس يروى قصة نجاحه مع مؤسسة “فلسطين الخير” قائلا: انا اعمل موظف في مدرسة (آذن) ومعاشي يبلغ (2100 شيقل) شهريا، وهذا المبلغ لا يكفيني لتدبر احتياجات عائلتي لبضعة أيام كونها تسدد جزء فقط من تكلفة العلاج لابني وزوجتي، ففي ظل الظروف المريرة التي تعايشت معها فترة زمنية كبيرة لم اعد احتمل أي عبء مادي لتغطية احتياجات عائلتي الأساسية، كنت افكر كثيرا وينتابني القلق حول تأمين مستلزمات اسرتي ولكن دون جدوى، فإبني لديه مرض عضال وراثي منذ الولادة ويحتاج الى رعاية مستمرة وتكاليف طبية، وزوجتي تعاني من مرض السرطان وتحتاج الى متابعة طبية مستمرة، ولكن ظروفي المادية لا تسمح لي بتلبية احتياجاتهم الطبية ولم استطع تغطية تكاليف العلاج، فأنا علي عبء من الديون والذي يقارب (10000 آلاف) عشرة آلاف شيقل، وكنت دائم التفكير والقلق بقدرتي على سداد الدين الذي اصبح يأخذ من راحتي ونومي وحياتي الطبيعية واردد في نفسي (الى متى سيبقى هذا الحال؟ متى سيزول هذا العبء الثقيل؟)، وفي احد الأيام واحساس الخيبة يسيطر عليَ، قابلت شاب خلوق يعمل لدى قيادة الأمن الوطني الفلسطيني شرحت له ظروفي الصعبة واطلعته على تفاصيل سوء معيشتي، فاقترح عليَ جزاه الله خيرا ونصحني ان اتواصل مع مؤسسة “فلسطين الخير” وعمل على تقديم طلب مساعدة لديهم تغنيني عن سؤال الناس عند الحاجة، وفعلا؛ قمت بما نصحني وقدمت طلب المساعدة لدى المؤسسة؛ اذ انني كنت اعرف المؤسسة مسبقا من خلال متابعتي لبرنامج “فلسطين الخير” وهذا ما جعلني بلا تردد في تقديم الطلب، وبعد مدة زمنية استجابت المؤسسة لندائي عن طريق مساعدتي بتوفير مشروع تمكين اقتصادي عبارة عن كشك كمصدر رزق لأتمكن من توفير احتياجات اسرتي، وبعد فترة قصيرة من عملي بالكشك بدأت بسداد الديون المستحقة عليَ الى ان اكرمني الله ولم يبقى أي من الديون او المستحقات عليَ، وتغيرت ظروفي المعيشة للأفضل وأصبحت اكتفي من دخل الكشك اليومي، الى ان أصبحت اتصدق بمبلغ من المال للأسر الفقيرة.

ان كلمات الشكر تعجز ان تصف الخدمة والمساعدة التي قدمتها لي مؤسسة “فلسطين الخير” انا اعتز بهذه المؤسسة كثيرا وانتمي اليها، اعتز جدا بالأخت “رولا سلامة” المدير العام لمؤسسة فلسطين الخير، ليس لأنها فتحت لي آفاق العيش فقط بل لأنها انقذت الكثير ممن هم من الأسر المتعففة، وأقول لهم بارك الله لكم وبارك عليكم والى الامام.